نشر مركز فينيق للبحوث والدراسات الحقلية -جامعة غزة- ورقة سياسات بعنوان

” في وحدة الساحات الفلسطينية. والوزن النوعي لغزة بين المتغير السياسي والمتحول التاريخي”

حددت جغرافية قطاع غزة بمكونها الديموغرافي، ومحدودية جغرافيتها وحدودها السياسية منذ نكبة العام 1948، دورها كجغرافيا سياسية ما بين اللاعب الأول بين الأوائل، أو القاطرة الرئيسية للمشروع الوطني. فولادات القوى السياسية كانت غزة حاضنة لها، والمداميك الأولى لمبنى الصراع؛ تشكل على أرض غزة.

هذه الخصوصية والعبقرية في آن معاً، أوجدت معادلة سياسية ربما ارتقت الى مصافي القانون، هذه المعادلة تتلخص فيمن يمسك بغزة، ويحكم ويتحكم في إدارة العمل الوطني والقضية الفلسطينية. هذا الاستنتاج “الحقيقة” لا يشكل ثابتاً مطلقاً، بقدر ما هو معطى متحرك، يخضع لمتغيرات الكيف ومتحولات الكم.