أصدر مركز فينيق للدراسات والبحوث الحقلية ورقة حقائق بعنوان المبيدات الزراعية… سوء الإستخدام والأثر على الصحة العامة بقطاع غزة

المبيدات الزراعية هي المواد التي تستخدم في الزراعة للسيطرة على الآفات والأمراض التي تؤثر على المحاصيل الزراعية. تهدف المبيدات الزراعية إلى حماية النباتات والمحاصيل من الآفات المختلفة مثل الحشرات الضارة، الفطريات، الأعشاب الضارة، النيماتودا والأمراض الفيروسية.

تنقسم المبيدات الزراعية إلى عدة أنواع بناءً على الآفة المستهدفة والتأثير المطلوب. وفيما يلي بعض الأنواع الشائعة للمبيدات الزراعية: المبيدات الحشرية: تستخدم لمكافحة الحشرات الضارة مثل اليرقات والديدان والبق والصراصير. المبيدات الفطرية: تستخدم للتحكم في الفطريات التي تصيب النباتات والمحاصيل وتتسبب في الأمراض الفطرية. المبيدات الأعشاب الضارة: تستخدم للتحكم في النباتات الضارة التي تنافس المحاصيل على الموارد مثل الماء والغذاء والضوء. المبيدات النيماتودية: تستخدم للتحكم في النيماتودا، وهي طفيليات تعيش في التربة وتهاجم الجذور والأجزاء الأخرى من النباتات. المبيدات الفيروسية: تستخدم للوقاية من الأمراض الفيروسية التي تصيب النباتات والمحاصيل.

وقد حذر العديد من الخبراء والمختصون في الشأن البيئي من أن الإفراط في استخدام المبيدات الزراعية وسوء استخدامها له أضرار جسيمة على صحة الإنسان، والبيئة المحيطة، ما يستدعي التنبه عند استخدامها في العملية الإنتاجية، وضبط بيعها، ووضع آلية لمراقبة جودة المتداولة في السوق.

ولقد نشرت صحيفة فلسطين خلال شهر فبراير من هذا العام تقريرا صحفيا تحدث فيه علي أن المبيدات تنقسم إلى: مُبيدات جهازية تصل إلى أنسجة النبات وهي أكثر خطورة على صحة الإنسان، ومبيدات غير جهازية تنتقل للإنسان عبر ملامسته النبات المرشوش بالمبيدات. وينبه على تأثير المبيدات في صحة الإنسان، إذ تصيب الأجهزة العصبية والتنفسية وتسبب الأعطال، كما تسبب أمراضًا لها علاقة بالجهاز الهضمي. وشددت على ضرورة تجنب بيع منتجات زراعية مرشوشة بمبيدات لم تنتهِ مدة أمانها، فلكل مبيد مدة أمان، قد تطول لعدة أشهر وقد تقصر لعدة أيام. ويلفت الانتباه إلى أن سوء استخدام المبيدات مشكلة على مستوى العالم الذي يعاني خطورتها، لذا تتجه الدول لاستخدام الزراعة الآمنة عبر الزراعة العضوية، واستخدام الأصول الوراثية المقاومة لأمراض التربة الزراعية